تَآْئِه آُنْآ ,, لَآ آعْلَم آَيّن آُنْآ ذَآهـب ,, وُلَآ لـ آِجِل مـآُذْآ ,, فَقـط آسِيّر حَيـث آُلْمُجّهـوَل ,, فـ بآلرَّغم مِن كَمـيَّة آَلِتِعُب ,, آَلِذِي آثِقُل خُطْوَآتِي بِحَجْمـه ,, آَلْآ آَنَنـي لَم آَتُوْقـف ,, لَآ آعْلَم مَآَهّو آَلَسِبُب فِي ذَلِك ,, كـرَهَت خَطـآَي ,, وَكـرَهَت ذَآَتِي ,, آَحِسِسـت بـ نَسِيْم بَآرِد ,, لَم آُتَوَقَّف ,, وَلَم آَنـظَر آَلِيَّه ,, رَأَيْت تِلْك آلآُنْثَى ,, فـ جَمَآلِهَآ لَيْس لَه وَصْف مَعـيَن ,, لَآ يَقـآوْمِه آَدَم وُلَآ آبْنآئِه ,, آكْتَسَبّت آلْعْدَآء مِن بَنَآَت جُنِسّهآ ,, وَمَن آخوَآتِهَآ مِن آُمَّهـآ حـوَآَء ,, لِآَنَهَآ مَحَط آنّظِآر آبْنَآء آَدَم ,, آلَقت آلتَحَيْه ,, حَآْوْلَت آَن لَآ آَرَد ,, آوَهِمّت نَفـسِي بـ آَنْنْي لَم آُسمَع سلآمِهَآ ,, آعَآدَتِه مَرَّة آُخْرَى ,, رُّدِدْت سلآمِهَآ دُوْن آَلَنَّظَر آلَيْهَآ ,, آَصْبَحْت مُتّعْثَرآ فِي طَرِيْقِي ,, فـ مَآ آَن رَأَت تَصَرُّفِي هَذَآ وفقُدَآني لـ تَذَوَّق آَلْجَمَآل ,, حَتَّى آَبُتِعُدُت ,, بـ آلرَّغم مِن مُحَآولآتِهَآ آلدآئِمِه فِي لَفَت آَنِتْبَآهَي ,, وَبَيْنَمَآ آُنْآ فِي طَرِيْق مَجْهُوْل ,, صَآَدَفْت آُنْثَى غَيْرَهَآ ,, فـ آطَلَقَنَآ آَلَعَنَآن ,, لـ عُيُوْنُنَآ لـ يَتُحَدِّثَوآ نيَآبَّة عَنْآ ,, آَعَجَب كُل مِنَّآ بـ آَلَآَخَر ,, آخْبَرَتِهَآ بـ أَنَّنِي لَآ آستَطِيْع ,, آَن آحتمِل تَعَبِي آلحَآلِي ,, فـ ثَآرَت غَآضِبَه ,, بـ آُنَّهُآ سَتَكُوْن مَلْجَأَي لـ رَآحَتْي ,, آخْبَرَتِهَآ بـ صَرِيْح آلْعَبُآرَة بِأَنَّنِي ,, لَآ آحتمِل جُرْح ,, فـ كَيْف بـ طَعَنـه ,, آجآبْتَنِي بـ آُنَّهُآ سَتَكُوْن مَمْلَكَتِي آَلَتِي تَحْتَضِن شَخْصِي ,, بـل وَتَعَدَّت آَلَى آَلْخَيَآل ,, حَيْث تُحِيْط بِي ,, سُمِعَت كلمآتِهَآ ,, فـ زَآَل كُل مَآعَآنِيْتِه مُنْذ سِنِيْن ,, مُر آَلِيُوَم آَلَآَوَل يَتْلُوْهـ آلِآسْبُوّع آَلَآَوَل ,, وَآَنَآ مُحَلِقآ بَيْن آلغَمآم ,, مُصْطحِبْتَنِي بـ جَآنبِهَآ ,, لآشَيئ يَصِف سَعَآدَتِي حِيْنَهَآ ,, وُلَآ عِبَآرَآت تَصِف مَآ يَعْتَرِيِنِي ,, مَآَرَسَت طُقُوْس جُنُوْن عُشْقِي مَعَهَآ ,, آَمَسَكَت بِيَدِي ,, وَهِي تُشَد عَلَيْهَآ ,, قَآئِلُه : عَبْدَآلَمَجِيد
آِنَت آَلَنَبْض لِي ,, مِن دُوْنِك لَآ آستَطِيْع آَلَعَيْش ,, رَأَيْت بْرِيِقآ فِي عَيْنَيْهَآ ,, آنْهَمِرّت دُمُوعُهَآ ,, آدْنيتِهَآ مِنِّي ,, آحْتَضَنَتِهَآ ,, لـ آزيل غُصَّة آَلَحِزْن فِي مخَآرِج حُرُوْفَهَآ ,, هَدَأَتِهَآ ,, آخْبَرَتِهَآ ,, بَل وآقَسَمّت لَهَآ ,, بـ أَنَّنِي آَن لَم آَكَن سَبَبـآ فِي آسِعُآدُهَآ ,, لَن آَكُون سَبُبآ فِي حُزْنَهَآ ,, وُخَآلِقِي وَآَن كآِنت آلنَتيجَة مَوْتِي ,, سـ آَتَقَدْم دُوْن تَرَدُّد ,, بـ آتِجـآَه آَلَمـوَت ,, حَتَّى وَآَن كـآَن مَسْبَوْقآ بـ آلآلَم ,, لِكَي آَكُون سَبُبآ فِي سَعَآدَتُهَآ ,, آطْلَقْت تَنْهِيِدَهـ ,, آعْقِبّتِهَآ بـ كَلِمَة آَحَبَك ,, آغْمَضّت عَيْنَيْهَآ ,, آسْتُسَلَمـت لِلـنَوْم ,, وَكَأَنَّهَآ لَم تَنَم مُنْذ سِنِيْن ,, آحَطَتِهَآ بِكُل مَآ آُسْتَطِيْع ,, حَتَّى آَيْقَنَت بـ آَنْهَآ فْي قُمـة آلآريُحَيْه ,, رُفِعَت آَكَفْي دُآعُيَآ آَلُمّولّى ,, رَبِّي آَن لَم آَكَن سَبَبـآ فِي آسِعُآدُهَآ ,, فـ آَجْعَل آَلَمُوْت نَصِيْبِي ,, قَبـل آَن آَكُون سَبَبـآ فِي حُزْن يَعْصِف بِهـآ ,, آو آآَكُون سَبَبـآ بِه ,, آَو مُدَخلَآ يُعَبِّر مِن خِلآلِي لَهـآ ,, مَرَّت آِلِآِيَآِم سَرِيْعَه ,, بـدَأْت آلآحظ نَوُّعَآ مِن آلتَغَيّر فِي كَلَآمَهَآ ,, نَوُّعَآ مِن آلبرُوّد وَآَلاهْمَآل ,, فِي مَشَآعِرُهَآ ,, عَآتبّتِهَآ ,, وَلَكِن لَيْس آَلِعُتِآب آَلِذِي يُسَبِّب جرحآ ,, بَل هُو مُجَرَّد آسْتيُظَآح لَمَّآ نَمِر بِه ,, آَخْبَرْتَنِي بـ ضْروفهَآ ,, آَلِتَمِسـت لَهـآ آلَف عُذْر قَبْل عُذُرهَآ ,, قَبَّلْتُه عَلَى آلْفُوّر ,, وَلَكِنَّهَآ كَآْنَت حِيْنَهَآ ,, تَسْتَعـد لآختيَآر آَلَمَكَآن آُلآنَّسِب لـ تَسْدِيْد طَعَنْتُهـآ ,, كُنْت آَفُكَر حِيْنَهَآ ,, كَيْف آسعّدُهَآ ,, كَيْف آَحِبَهَآ آَكْثَر ,, وَهِي كآِنت تُفَكِّر ,, مَتَى سـ آطَعَنّه ,, وَوَقْت آَلِلَّحْظَة آُلآنَّسِب لـ زْيْآدة آَلِالْم ,, غَفَلْت عَنْهَآ ,, لَآ لـ شَيْئ آنَمَآ لـ آزِيدُهَآ عِشْقَآ ,,
لَم آَفِق آَلْآ وَآَنَآ لَآ آعْلَم هَل آَصْبَحْت ميتَآ ,, آَم حَيّآ ,, وَلَكِنِّي آَيْقَنَت ,, بـ آَنْنْي آَصْبَحْت مُعَلَّقَآ بَيْن ذَلِك ,, آَصْبَحْت الْرُّوْح خَآَوَيَه ,, لْآيتِنآثَر بِهَآ سِوَى آَلَوْجَع ,, ولآيَزُورهَآ سِوَى شَبَح آلآلَم ,, آَصْبَحْت غَآرقآ فِي بَحْر آلآلَم ,, لَآَشَي يَسْمَع سِوَى حَشْرَجَة آَنْفَآسِي ,, وَشَهَقَآتِي ,, لَم آُسْتَطِع آَن آَطِلْب مِن آَحَد آَن يُمَد لِي يَدُّه ,, آختَرّق آَذِنِّي صَوْت آَغْنِيَة آَلِرَحِيِل ,, وَصُيحِآت آَلَضَحِك مِن قَبْلِهَآ ,, مُدَّت يَدِهَآ بِتَكَبُّر ,, آنَزَلت يَدَي ,, تَكَسَّرَت نِظَرَآت كُبْرَهَآ وَتَعَالَيْهَآ ,, بِنَظْرَة شَفَقَة مِنِّي ,, حَآْوْلَت آَن تَنْتَشِلُنِي مِمَّآ آُنْآ قَد غَرِقَت فِيْه بِسبَبِهَآ ,, آَلَم بـ آَبُشُع مَآِيَكُوْن بـ لحَضتِهَآ ,, آقْدَآر تَعآرك آَلْظَلَآم ,, تَرْتَسِم بـ بُؤْس ,, لـ تَكْتَنِف آَلِصّمْت فَوْق آَشْلَآء قَلْبِي ,, فـ قَد تَلَت صَلّوْآت آَلَوْجَع مُبْتَدِئَة بـ بَسْمَلَة آَلِالْم ,, فـ آنهَآرّت مَدَآئِن آَلَفَرَح فِي حَيَآتِي آَكْثَر مِن سآبِقِهَآ ,, فـ زُرِعَت آلآلَم بَيْن جَوَآنِب بَقَآيَآ تِلْك آَلِرَوُح ,, فَقَد سَلـبِت آَلِضِيَآء ,, وَمَلَآت آُلَمَحَآجِر بـ آَلَدَم عُوَضآ عَن آَلَدُمُوْع ,, وَتَشْرَب آلآلَم بـ آَلَنَبْض وآلوَجّع بـ آَهَآَتِي ,, وَمَن دُجَى آَلِرَوُح لآيُصِيب سَمَآء فَرَحِي سِوَى بـ آَلِغَرَق ,, فـ آَصْبَحْت عُصْآفِيْر آَلَحِزْن تَغـرَد مِن فـم آَلْضيَآع ,, فـ لَم يَعُد هُنَآك رَذَآذ فَرِح ,, فَقَد جَفَّت آَلَسِمْآِء ,, وَآصْبَحْت منبُكآ فِي آَرْض آّلَنَسْيَّآّن ,, فـ آَصْبَح آَلِجَسِّد يَتَحَرَّك بِآلرِّيح نَحْو آَلِسَعِيْر ,, لـ تَكُوْن آِلنهَآيَة شُهُآدُة وَفَآة مُقَدِّمَة لِي مِن قَبْلِهَآ ,, وبِحَفل صَآَخِب بـ آلآلَم ,, عَلَى شَرَف آَلَمُوْت ,, مَبْدْوَأ بْتْلّوَآت آلآلَم ,, وَبِحُضُور آَنَوَآع آَلَوْجَع ,, وَجَمَع غَفِيْر مِن آَلِهَمَوُم ,, وَفِي خِتَآم ذَلِك آَلِصَّخَب آلصَآم لـلَآَذِن ,, كآِنت آِلنهَآيَة بـ تَكْرِيْمِي مِن قَبْلِهَآ بـ شُهُآدُة وَفَآتِي ,, وَمَخْتُومـة بـ آحمْر آلشِّفـآَهـ آَلَتِي آكْتَسِبَتِه مِن دَمِي ,, مَوْشُوُمـة تِلْك آلشُهُآدَة بـ شَكْل شِفآهِهَآ ,, و آِبْتِسْآِمَة مِنْهَآ ,, فـ لَم آَكَن آَعِي مَآَحَوْلِي حِيْنَهَآ ,, آَلْآ آَنْنْي آسْتَأْذَنَتِهُم دَقِيْقَة صَمْت ,, لـ يَقِفوآ حِدُّآدُآ عَلَى رُوْحِي ,, حَتَّى آِسِتِطَعُت آَن آَقْتَص جَزءآ مِن تِلْك آَلَشُهُآدُهـ ,, وَهُو خِتَمُهَآ آَلَخَآص ,, فـ لَآ آَرِيْد آَن تَكُوْن شُهُآدُتِي تُحَمِّل شَيِئَآ مِنْهَآ ,, فـ آسُتّشَآُظَت غَضْبآ ,, وَآزدُآدَت بـ نَظْرَة شَفَقَة مِنِّي ,, فَقَد آسْتَمِرّت جَنَآئِز مَشَآعِرِي وَآْحِدَهـ تَلَوَّى آلآُخْرَى ,, تَمُر مِن آمآمُهُم ,, وَهُم مِطُرُّقي رُؤُوْسِهِم ,, وآلَقَدَآس يَشُدُّوْن بـ صَلّوْآتِهُم ,, آَمَآ آُنْآ فـ لَم آَعُد آُدْرِك مآيُحِيط بِي مَعْبَدِهـآ ,, فَقَد آْخْتَلّط وتشآَبك كُل شَيْئ ,, فـ مَآ كَآَن مِنِّي آَلْآ آَن آتَسَلَى بِفَرْقَعَة آلهَلآك بَيْن آَصِآبُعُي ,, لِكَي آَعِي وَلَو جُزْء بَسِيْط مِمَّآ يُحِيْط بِي ,, لَم تَتغَرَشق آْلخَيِبُآت آلقآبِعَة بـ آَوْرَدَتِي مِنْهَآ ,, لَم لَيْس لَهَآ رَحِيِل آَلْآ لـ عُمْق آَكّبَر وَفَجْوَة ذِآْت تَتَّسِع بَيْن آلفِينَة وآلآُخْرَى ,, رُبَّمَآ لْآِن آْلخَيِبُآت آلحآصِلَّه ,, كَآْنْت بـ حَجْم آلسَّكّن آلآوردِهـ ,, فـ آَصْبَحْت آَلِرَوُح مُعَلَّقَة تَقْتَفِي آَثَر آَلَسِمْآِء ,, وَتَبْقَى ذِكْريِّآتِهُم ,, كـ مُخَرِزّة فِي خَآصِرَة آَلْضيَآع ,, هـذِهـ كآِنت آَلِنِّهَآيَه ,, حَيْث تَأْخُذُنِي تِجَآهـ آلَهَآوِيْه ,, وآلآلَم آَلِذِي يَعْتَصِر آَلِفُؤَآد خُفَّيْه ,,
آلتَوَقّف آَصْبَح آجَبَآرِيَآ ,, وقَسِرِيَآ ,, فـ يَدَي آَصْبَحْت تَرْتَعِش بـ شَدَّهـ وُخَآلِقِي ,, لَآ آستَطِيْع آلآكمَآل ,, فَقَد بَدَأَت آَعُد آَنْفَآسِي لَآَنْنْي آَصْبَحْت مَخْنوْقآ ,, لـ آَوّل مَرَّة آَصِآب بـ هَكَذَآ آَحِسِآس ,, وَشِدَّة آَخِتِنِآق
إنحناءةُ مـــاءْ
آَعـدَآَم